إحياء الذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال والشباب -05 جويلية 1962- 2025
بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال وعيد الشباب، نظمت سفارة الجزائر بالأرجنتين حفل استقبال يوم الأحد 06 جويلية 2025، على شرف أعضاء الجالية الوطنية وبعض المدعوين الأرجنتينيين وأثناء هذا اللقاء الاأخوي تم افتتاح المعرض الثقافي الجزائري الذي سلط الضوء على جوانب عديدة من الموروث التراثي الوطني وعلى وجه الخصوص :
- صور فوتغرافية لزعماء الحركة الوطنية والوجوه الثورية المعروفة،
- كتب ومنشورات تتناول مختلف الحقب التاريخية والحضارية التي مرت بها الجزائر،
- الأواني الفخارية وفن السيراميك والتحف النحاسية التقليدية،
- اللباس التقليدي الممثل لمختلف جهات الوطن.
- في نفس الإطار، تم عرض ثلاث شرائط سينمائية تتعلق على التوالي بما يلي :
- أهم مراحل الثورة التحريرية المباركة إلى غاية الاستقلال الوطني،
- تنفيذ المخططات التنموية في الجزائر الهادفة لرقي المجتمع وآفاقها المستقبلية،
- الموروث الثقافي الوطني المادي واللامادي في الترويج للسياحة الجزائرية.
من جهته ألقى سعادة السفير لطفي سبوعي كلمة في الحضور استعرض من خلالها أهم مراحل الثورة التحريرية المباركة بلوغا إلى الاستقلال في 05 جويلية 1962 والأهمية التي تمثلها هذه الذكرى الغالية مع التأكيد على حرص أبناء الجزائر على حفظ أمانة الشهداء وصون الوديعة التي لا تقدر بثمن.
كما أشار سعادته إلى أهمية أن نتذكر جميعا حجم التضحيات الجسام التي قدمها الشهداء الأبرار من أجل التغلب على إحدى أعتى قوى الاستعمار والشر والإضطهاد في تاريخنا المعاصر وحتى تكون لنا هذه التضحيات نبراسا نستنير به لتحقيق المزيد من الانتصارات ونقل رسالة الأجداد والآباء إلى شبابنا لتتوارثها الأجيال المتعاقبة.
لابد الإشارة هنا إلى ما نفذته وتنفذه الجزائر الجديدة والمنتصرة من مخططات نهضوية عملاقة وشاملة لكافة الميادين وعن طريق مشاريع كبرى تم إطلاقها في مختلف جهات الوطن وهذا انطلاقا من خطة استراتيجية طموحة أعلن عنها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في بداية عهدته الرئاسية الأولى.
إن النهضة التنموية الكاملة التي تعيشها بلادنا حاليا من خلال تنفيذ المشاريع الكبرى في مجالات الطاقة، المناجم، البيئة التحتية، الزراعة والصناعة لا دليل قاطع على ذلك.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار،
عاشت الجزائر حرة مستقلة أبية.